السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أقرأ قبل أيام في السيرة النبوية العطرة .. عندما ذهب عليه الصلاة والسلام إلى الطائف
وجعلوا غلمانهم يرمونه بالحجارة .. حتى سال الدم للمصطفى علية الصلاة والسلام .
القصة لم تكتمل هنا فقط ...........
فأتاه ملك الجبال يعرض عليه أن يطبق عليهم الأخشبين وهما الجبلين المحيطان بهم
ولكنهم عليه الصلاة والسلام رفض هذا العرض وقال
عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
وكان له ذالك ... لكن نحن المقتدون به صلى الله عليه وسلم هل تتبعنا سيرته وعملنا بها
لو أصاب أحدنا شوكة من جارة دعى عليه الله أن يزيله وأن يمحو به من وجه الأرض .
هذا ليس كذباً ولكنه يحصل يومياً ..
لو كنا نحن يعرض علينا ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين لقلنا له وخذ معك أهل مكة والمدينة وعلى رجعتك عليك بأهل اليمن والعراق ..
أحياناً قد تحدث مشاكل طفيفة بين الجيران إما بسبب الأطفال أو بسبب حاجة لا ترى بالعين المجردة ..
لكننا نرفع أيدينا عليهم بالويل والثبور وعظائم الأمور ..
أين حق الجوار .. بل أين حق الأسلام
فالجار المسلم له عليك حقان حق الجوار وحق الإسلام
والجار الكافر له عليك حق الجوار
فهلاً تعقلنا وتدبرنا وتبنا
فأين حقوف هؤلاء